كَم من جمالٍ فريدٍ تحلَّت بهِ السلطانةُ حتَّى سُمّيَت بالشمسِ و القمرْ؟ و كم من عبيرٍ أخّاذٍ يجبُ أن يَعبَقَ فيهِ عطرٌ حتّى يُطلَقَ عليهِ اسمُها؟!
نفحاتٌ منَ الأناناسَ و أزهارَ الياقوتيّةَ تفتتحُ العِطرَ و تجهّزُ لهُ المسرحَ لِيُمارسَ سحرهُ و إغواءه, يتبعها لسعةٌ من الفُلفُلِ الأحمرِ محلّاةٌ بأزهارِ السوسنِ و الياسَمين! و طبقةُ العِطرِ الأخيرةِ خليطٌ غامرٌ من الفانيللا, الكهرمان, الباتشولي, و المِسكِ ونَجيلِ الهِند.